إذا كانت هناك أسنان مفقودة في الفم، فيمكن التخلص من الفجوة عن طريق زرع السن. وهو مسمار اصطناعي يشبه جذر السن يسمى بالزرع. لكي نستطيع استبدال السن المفقود بسن جديد دون التسبب في أي ضرر للأسنان الأخرى يجب وضع المسمار (الزرع) أولاً مع إجراء عملية جراحية صغيرة. مصنوع المسمار من التيتانيوم يتم تحضيره عن طريق تخشين السطح بتكنلوجيا خاصة وهو صلب، قوي وخفيف ويلائم الأنسجة في الفك.
يتم إجراء عملية الزرع في عظم الفك من خلال إجراء عملية جراحية وتخدير موضعي. مقارنة بخلع الأسنان، إنها طريقة أكثر راحة للمريض. يتم تحديد مدى ملائمة منطقة الزرع في الفك عن راديو لوجيا والحالة البيولوجية العامة للمريض. يتم تنفيذ العملية خلال نصف ساعة حسب عدد عمليات الزرع التي يتعين إجراؤها. للحماية يوصى بشرب أدوية مضادة للالتهاب واستخدام كمادات باردة لمنع التورم والوذمة بعد الجراحة. يوم العملية لا ينبغي القيام بأنشطة مكثفة التي تسبب بضغط الدم. وبعد أسبوع يتم سحب القطب.
إذا تصرف مرضانا وفقاً لتوصياتنا، فيمكنهم تخطي هذه المرحلة دون أي ألم أو مشاكل.
يتم وضع الزرع بشكل ميكانيكي في عظم الفك وينتظر لمدة شهرين تقريباً لكي يتكامل بخلايا العظام. بعد ذلك، يتم إزالة الغطاء اللولبي في الجزء العلوي من الزرع ووضع غطاء معدني دائم في الفم ومن بعدها يوضع سن البورسلين.
لا يتعفن سن البورسلين المثبت على الزرع ولا ينكسر إلا إذا تعرض لضربة قوية. يبقى الزرع لمدى الحياة طالما أن الشخص يقوم بالعناية بالفم بشكل صحيح وليس لديه أي اضطراب جهازي يؤثر على الأنسجة البيولوجية.
يتم إجراء عملية الزرع في عظم الفك من خلال إجراء عملية جراحية وتخدير موضعي وهي بالتأكيد ليست عملية مؤلمة. بعد ذلك يقدم الطبيب بعض الأدوية مضادة للالتهاب ويوصى باستخدام كمادات باردة لمنع التورم والوذمة بعد الجراحة.
التدخين مادة لها آثار سلبية على الأنسجة البيولوجية. نظراً لأن عملية الزرع هي عملية جراحية، فمن المهم عدم التدخين يوم العملية وحتى يتم شفاء الجرح. بعد ذلك، لا يحدث أي ضرر إذا كان المدخن يقوم بتنظيف الفم وتطهيره لحماية الزرع وكذلك الأسنان الطبيعة.